أكدت سويسرا أمس الأربعاء، انها لم تشارك في تمويل عمليات مكافحة جماعة «بوكو حرام» النيجيرية، نافية ما أُعلن خلال مؤتمر للمانحين عقد هذا الأسبوع في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية السويسرية عبر السفارة السويسرية في باريس، بحسب فرانس برس: "كعنصر محايد في حالات النزاع، لم تقدم سويسرا أبدا دعما ماليا لأي تدخل عسكري، كما أنها ستمتنع عن القيام بذلك في المستقبل".

وجاء بيان الخارجية السويسرية ردا على تصريحات لمفوض السلم والأمن لدى الاتحاد الأفريقي اسماعيل شرقي أمام المؤتمر، قال فيها ان "أربعة ملايين فرنك سويسري (3,6 ملايين يورو) من الوفد السويسري" كانت جزءا من 250 مليون دولار تعهد بها المجتمع الدولي لتمويل تدخل قوة التدخل المشتركة متعددة الجنسيات التي تقاتل "بوكو حرام" في محيط بحيرة تشاد.

وأضاف البيان الرسمي السويسري ان "أعمال سويسرا في منطقة بحيرة تشاد تقوم فقط وحصرا على الدعم المالي لوكالات الإغاثة الإنسانية الرئيسة".

وأوضح أن "سويسرا قدمت حوالي 12 مليون دولار للتخفيف من معاناة السكان ضحايا الأزمة المتعلقة ببوكو حرام في المنطقة".

وبحسب البيان، فإن هذه الموارد في معظمها خصصت لبرامج الرعاية الاجتماعية والأمن الغذائي والغذاء في البلدان المجاورة (النيجر والكاميرون)، وكذلك إلى الشركاء متعددي الأطراف والمنظمات غير الحكومية.