دانت السفارة الكندية لدى ليبيا الهجوم الذي استهدف الموانئ النفطية قائلة إن "هذه الهجمات  لا معنى لها".

ودعت السفارة الكندية في تدوينة لها بموقع "فيسبوك" إلى "حماية المنشآت النفطية والشخصية لجميع الليبيين للاستفادة من عائدات النفط الليبي".

من جانبها عبرت المؤسسة الوطنية للنفط عن "قلقها الشديد إزاء اشتعال النيران في خزانات ميناء رأس لانوف والذي سيؤدي إلى كارثة بيئية وكارثة اقتصادية وإلى تعطيل البنية التحتية في الميناء بشكل كامل وتوقفه عن العمل حتى لو تحسنت الظروف الأمنية في الفترة القادمة".

مؤكدة أن "هذه الهجمات الغادرة ستؤدي إلى خسائر تقدر بمئات الملايين من الدولارات لإعادة البناء وخسائر بعشرات المليارات كفرص بيعية ضائعة ، وستستغرق عملية إعادة بناء الخزانات سنوات عديدة خصوصاً في هذه الظروف"