حكم على سيدة مالطية بالسجن 3 سنوات بعد أن ثبتت إدانتها بالنصب على صديق ليبي عبر تشجيعه على الانضمام إلى مشروع تجاري لم يتحقق أبدا.

وكانت جوان سيبيراس (39 عاما) قد طلبت من الرجل الليبي الذي تعرفه منذ 20 عاما، قرضا لتغطية مدفوعات ضريبة القيمة المضافة اللازمة للحصول على حاوية من مشروبات الطاقة من خلال الجمارك. وسلم الرجل نحو 2،400 يورو.

وبعد يومين، أُبلغت المتهمة الضحية أن الأرباح من بيع مشروبات الطاقة، والتي من المتوقع أن تصل حوالي 20،000 €، سيتم تقاسمها بالتساوي بينهما.

ثم سألت المرأة صديقها الليبي عما إذا كان مهتما بإقامة مشروع تجاري مشترك، لاستيراد الأغذية والمشروبات وإعادة تصديرها إلى السوق الليبية. ووافق الرجل على هذا الاقتراح وسلمها شيكا بمبلغ 4000 يورو، حتى تتمكن شريكته التجارية من تأمين استلام خمس حاويات بضائع من قبرص. وبعد شهرين، لم تصل السلع الموعودة.

وقد رُفعت دعاوى جنائية ضد المرأة بشأن تملك غير مشروع واحتيال. غير أن شيبيراس ادعت في شهادتها أن الضحية المزعوم سلمها المبلغ الأول لاستخدامها الشخصي، بعد أن قالت له إنها كانت تمر في ذلك الوقت بفترة عصيبة.

كما اعترفت بأنها استخدمت الشيك بمبلغ 4000 يورو في شراء ملابس من كاتانيا، مصرة على أن الضحية كان يعرف ذلك.

غير أن المحكمة خلصت، استنادا إلى الأدلة، بما في ذلك شهادة الضحية التي أيدتها إقرارات موظف التخليص الجمركي، ومراجع حسابات وصاحب عمل الضحية، أن عملية النصب ثابتة ضد المتهمة.

وبالنظر إلى سجلها الجنائي، ولكونها لم تقم بتعويض الضحية ومن غير المرجح أن تفعل ذلك بسبب "حالتها المالية غير المستقرة"، فقد أودعتها المحكمة السجن لمدة ثلاث سنوات.

 

*بوابة افريقيا الإخبارية غير مسؤولة عن مضامين الأخبار والتقارير والمقالات المترجمة