ناشدت مسعودة السنوسي ،زوجة رئيس الوزراء الليبي الاسبق المختطف على زيدان، المجتمع الدولي بالمساعدة في الافراج عنه. وقالت في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) "نيابة عن عائلتنا، أود أن أشكر الجميع على توجههم بالدعاء والدعم والتمنيات الطيبة، في الوقت الذي نواصل فيه البحث عن زوجي علي زيدان الذي فقد منذ يوم الأحد الموافق 13آب/أغسطس عام 2017".

وأضافت "كانت آخر مرة شوهد فيها زوجي في طرابلس في فندق فيكتوريا، ولكن لا يمكن التحقق من الوقت بسبب تضارب التقارير . وقد توقفت جميع الاتصالات منه منذ صباح يوم الاحد. لقد علمنا عن اختفائه مساء يوم الأحد. لم أكن على علم بأن زوجي علي زيدان كان في ليبيا وقت اختفائه المبلغ عنه". وتابعت "من المفهوم أن لدينا مخاوف عميقة بشأن حياة زوجي علي زيدان، نظرا للظروف المحيطة باختفائه،وأن شعورنا باليأس يزداد مع كل يوم يمر بدون أخبار موثوقة".

 واستطردت" نحن نطلب باحترام المساعدة من المجتمع الدولي والمحلي بشأن تقديم معلومات موثوقة قد تكون مفيدة لهذا التحقيق وإطلاق سراحه فورا". وذكرت "زوجة علي زيدان قاتل من أجل مصلحة ليبيا ودائما وضعها فوق مصلحته ومصلحة اسرته".

وكان شاهد عيان، قد أفاد ،فى اتصال هاتفي مع بوابة افريقيا الإخبارية يوم الأحد الماضي، بقيام مجموعة مسلحة باختطاف زيدان في العاصمة الليبية طرابلس. من جهة أخرى، ذكر مصدر أمني أن المجموعة المسلحة التي قامت باختطاف رئيس الوزراء الأسبق علي زيدان تابعة لكتيبة ثوار طرابلس، التي يقودها هيثم التاجوري المنضوية تحت وزارة داخلية حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، دون إعطاء تفاصيل أكثر. ولم تصدر اي بيانات او تصريحات من قبل حكومة الوفاق بخصوص الحادثة.