كشف المهندس عبد السلام زبيدة، اليوم الثلاثاء عن تفاصيل اعتقاله بعد أن تم الافراج عنه مساء أمس الاثنين.

زبيدة أكد أن الاعتقال الذي تم في منطقة بوسليم من قبل جهة أمنية لم يسمها، أكد، أنه اعتقال عرضي، جاء على خلفية ما وصفه "سوء تفاهم أمني"، ولم يكن على خلفية أي توجهات سياسية يحملها أو بسبب هويته، قائلا " تعرضت صباح يوم الإثنين الماضي 12 فبراير الى الاعتقال في منطقة أبوسليم بسبب سوء تفاهم أمني مع شابين من الأمن"، مضيفا "بقيت في الاعتقال مدة ثمانية أيام كانت المعاملة فيها جيدة ولم أتعرض لأي تهديد ولا سوء معاملة ولله الحمد وقد تم الإفراج عني ليلة الأحد -الإثنين 19 فبراير وانا الان في بيتي وبين أسرتي في تاجوراء".

وكرر زبيدة تأكيده "للجميع ان اعتقالي كان عرضيا ولحظيا ولم تكن له أية خلفيات سياسية ولا جنائية مسبقة وانتهى بمجرد التأكد من شخصيتي وتفهم أسباب سوء التفاهم الأمني".