قدمت روسيا أداءً سيئاً منذ وصولها إلى الدور نصف النهائي ببطولة أوروبا 2008، ومع افتقار التشكيلة للكفاءة والخبرة، بالإضافة إلى النتائج السيئة مؤخراً، ستواجه إحراج الخروج المبكر من كأس العالم لكرة القدم.

وودعت روسيا دور المجموعات في 1994 و2002 و2014، لكن المجموعة السهلة ربما تجعل المرة الرابعة أسعد حظاً، حيث ستلعب بجانب السعودية، أوروغواي، ومصر، في المجموعة الأولى.

ومع توقع تصدر أوروغواي المجموعة، سيكون من المهم لصاحبة الضيافة تحقيق الفوز في مباراتها الأولى في الافتتاح ضد السعودية بإستاد لوجنيكي 14 يونيو (حزيران)، قبل أن تواجه مصر بقيادة محمد صلاح، ثم تنهي مواجهتها ضد المنافس المقبل من أمريكا الجنوبية، بقيادة المهاجمين إدينسون كافاني، ولويس سواريز.

وحتى لو نجحت في عبور المجموعة، فربما تخوض مواجهة صعبة في دور 16 ضد البرتغال أو إسبانيا العائدة بقوة، وهو ما يعني أن استمرارها في البطولة ربما لن يكون طويلاً، ولم تكن استعدادات روسيا لأول كأس عالم كبلد مضيف مثالية، حيث أقالت المدرب ليونيد سلوتسكي بعد احتلال المركز الأخير في مجموعتها ببطولة أوروبا 2016، وتولى ستانيسلاف تشيرتشيسوف المسؤولية.

ولم تلعب روسيا مباريات رسمية بسبب تأهلها كبلد مضيف، لكنها خاضت في 2017 مواجهات ودية مع بعض المنتخبات الكبيرة في العالم.

وفازت روسيا 4-2 على كوريا الجنوبية، لكنها فشلت في الفوز في 5 مباريات بعد ذلك.