رفضت وزارة الخارجية الروسية، أمس الإثنين، تقارير تفيد بأن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، سيرجى كيسلياك، سيغادر منصبه قريباً.

وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، عبر صفحتها على فيس بوك، أنه "من المتوقع أن يبقى كيسلياك في منصبه حتى يتم اتخاذ قرار بتعيين سفير جديد".

وأضافت زاخاروفا "إذا تم اتخاذ قرار بتعيين سفير جديد في الولايات المتحدة، وهذا إجراء كامل يستغرق عدة أشهر، لذلك فنحن لا نتحدث هنا عن أي شيء عفوي، فإن سيرجي كيسلياك، الذي عمل في الولايات المتحدة لمدة تسع سنوات، عندئذ سيدخل تاريخ العلاقات الثنائية كرجل بذل كل ما في وسعه لتطويرها حتى في أكثر اللحظات تعقيداً".

وانتشرت التخمينات حول رحيل كيسلياك منذ أن كتب السفير الأمريكي السابق لدى روسيا، مايكل ماكفول، عبر تويتر السبت الماضي: "كيسلياك يستعد للمغادرة، وأتمنى له التوفيق، لقد استمتعت بالعمل معه حتى عندما كنا نختلف".

وكانت روسيا والولايات المتحدة بدأتا إعادة تفعيل العلاقات بينهما بعد فترة وجيزة من تعيين كيسلياك في عام 2008، في مشروع متفائل بدأته إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما.

ومع ذلك، انحل الاتفاق بعد بضع سنوات فقط، خلال التدخل بقيادة حلف شمال الأطلسي "الناتو" عام 2011 في ليبيا التي كانت حليفا لروسيا منذ فترة طويلة.