أدانت وزارة الخارجية الروسية، الهجوم الإرهابي الذي استهدف بعثة الأمم المتحدة في مالي، واعتبرت أنه يهدف إلى زعزعة الاستقرار في البلاد.

وذكرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - أن "موسكو تدين بشدة هذه الجريمة البشعة، التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في مالي وتقويض عملية التسوية في البلاد"، مؤكدة دعم روسيا لمالي بشكل ثابت لضمان الاستقرار وتحقيق الوفاق الوطني على أساس اتفاقية السلم والمصالحة الموقعة في مالي عام 2015.

وكانت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) قد أعلنت، مقتل تسعة أشخاص، بينهم أحد عناصر قوات حفظ السلام، جراء هجومين مسلحين على قاعدتين للقوات الأممية في البلاد.

من جانبه، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الهجومين، ووصفهما بأنهما جريمتا حرب بموجب القانون الدولي.

يُشار إلى أنه منذ نشر بعثة الأمم المتحدة في مالي عام 2013، تتعرض البعثة باستمرار لهجمات على يد مسلحين ناشطين في شمال ووسط البلاد، كما تواجه صعوبات، منها نقص المروحيات، واتهامات السكان المحليين لعناصرها بارتكاب انتهاكات.