شهدت فعاليات مهرجان ترانيم للفنون الشعبية في موريتانيا، في نسخته الرابعة، نشاطات ثقافية وفلكلورية متنوعة؛ منها رقصات شعبية وإلقاءات شعرية فصيحة وشعبية ومدائح دينية أدتها فرق متخصصة في مدح المصطفى (ﷺ)، لكن لعبة العصا سرقت الأضواء وأثارت حماسا كبيرا في الاحتفالية.

وأكد رئيس مركز ترانيم للفنون الشعبية محمد علي ولد بلال أنهم سيعملون على تنفيذ جملة من البرامج المرسومة في خطتهم للأعوام الثلاثة القادمة تركز على ترقية الفنون الشعبية وتطوير أداء الآلات الموسيقية التقليدية، داعيا الجميع إلى العمل من أجل إحياء ونشر هذا التراث العريق.

وقال ولد بلال أمس الأحد، إن لعبة العصا أو ما يُسمى شعبيا في موريتانيا "لعب الدبوس" كانت من الأولويات في المناسبات الاجتماعية، وكانت تشكل أهمية كبيرة من طقوس أعراس الموريتانيين خلال الستينيات، وهي تحاكي المبارزة البطولية للفرسان، وتنتهي بانتصار أحدهم على وقع الزغاريد والطبول، وسط حلبة من الحضور النساء.