رصدت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في ليبيا، جرائم قتل جديدة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في مدينتي سرت ودرنة وسط وشرق البلاد.

وقالت اللجنة في بيان، إنها رصدت تصاعد وتيرة جرائم القتل للمدنيين بسرت ودرنة من قبل تنظيم داعش الارهابي، حيث قتل المهندس رشدي المسوري ومحمد الطيب الغماري والشيخ مفتاح الورفلي، خلال اليومين الماضيين.

وعن تفاصيل هذه الجرائم، قالت اللجنة "قتل وصلب الشيخ مفتاح أبوستة الورفلي البالغ من العمر 32 عاماً في جزيرة الزعفران بسرت، حيث قام تنظيم داعش الارهابي، بصلب الشيخ الورفلي في جزيرة الزعفران غربي المدينة، ونفذت العملية فوق منصة خاصة، على اعتبار أن الورفلي من مشايخ الجماعة السلفية، وقبض عليه قبل شهرين خلال معارك دارت بين أهالي المدينة وتنظيم داعش الارهابي".

كما أكدت اللجنة، أن قسم التقصي والحقائق لديها، رصد فيديو يكشف تنظيم «داعش» طريقة قتله للمهندس رشدي المسوري والشاب محمد الطيب الغماري بمرتفعات الفتايح قرب درنة.

وأضافت في هذا الصدد، ” أظهر الشريط محمد الغماري وهو يحفر قبره ليطلق عليه أحد عناصر تنظيم «داعش» النار من الخلف، بينما ظهر رشدي المسوري مربوطاً بحبل في رجليه وتجره سيارة على الإسفلت بطريقة وحشية.

وظهر شخصان في الشريط يدعى الأول ابوالوليد الأنصاري توعد أهالي درنة بالذبح واصفا أياهم بالمرتدين، بينما الثاني يدعى أبوتراب الأنصاري قال إن تنظيم «داعش» يتطلع لغزو أفريقيا بالكامل وفتح أوروبا.

وحملت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، المجتمع الدولي مسؤولية ما ترتكبه الجماعات الإرهابية المتطرفة، نتيجة تقاعسه في دعم السلطات الليبية، لاجتثاث التنظيمات الإرهابية المسلحة.