قال المسؤول الليبي السابق سعيد رشوان أن "الوثائق التي تحصل عليها الجيش ورجال الأمن في مدينة درنة تورط عدد كبير من الذين يتشدقون بالثوار وتضعهم في خانة الإرهاب" .

وقال رشوان في تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "انتهى اللغو حول شوري درنه وتأكد من كان يقاتل الجيش في درنة أنها داعش والقاعده ".

وأضاف انه يتوجه على المفتي المعزول الصادق الغرياني "واتباعة القلة في طرابلس ومصراتة ومنهم من تحصن في تركيا مواجهة القانون المحلي والدولي".

وكان المتحدث باسم الجيش الوطني العميد أحمد المسماري أعلن أن الساعات القادمة ستشهد إعلان تحرير مدينة درنة من قبضة الجماعات الإرهابية.

وأضاف أن قوات الجيش تعمل على تطهير آخر جيوب الإرهابيين وسط المدينة، وأن المعركة شارفت على الانتهاء مع مواجهة كبار قادة تنظيم القاعدة من ليبيين وأجانب في المدينة.