أعلنت الخارجية الأمريكية في بيان أمس الجمعة 10 يوليو 2015 استكمال إجراءات منح تونس وضع حليف رئيسي خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتصبح بذلك الحليف السادس عشر الرئيسي للولايات المتحدة، حسب ما ذكره موقع روسيا اليوم. 

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن اعتبار تونس حليفا رئيسيا خارج الناتو يشير إلى العلاقات الوثيقة التي تربط بين الولايات المتحدة وتونس، وأن هذه الخطوة تؤهل حصول تونس على تدريبات عسكرية وقروض لشراء معدات للبحث والتطوير وشحنات دفاعية، وفق نص البيان. 

ويذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن في ال 21 ماي 2015 منح تونس وضع حليف رئيس للولايات المتحدة خارج الناتو، و ذلك  خلال زيارة الدولة التي أداها الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي إلى واشنطن.

وقد أشاد أوباما خلال لقاء عقده مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في واشنطن بالتقدم الديمقراطي في البلاد بعد الثورة في العام 2011.
كما بحث في اجتماع مع السبسي الأوضاع في ليبيا والمنطقة قائلا: "إن الولايات المتحدة ستقدم مساعدة في وقت قريب لتتيح لتونس استكمال الاصلاحات الاقتصادية".
على صعيد آخر، وقعت تونس مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية لتأطير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وقال مستشار الرئيس التونسي محسن مرزوق، إن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها سترفع مستوى العلاقات بين الدولتين إلى مستوى غير مسبوق.
وتتضمن المذكرة جانبا أمنيا، وجانبا اقتصاديا ينص على تشكيل لجنة اقتصادية تونسية أمريكية مشتركة لتبادل المصالح الاقتصادية.