بعد وصف كلام الفنانة إليسا تجاه الإعلامية رزان مغربي بأنه هجوم مستفز وهجوم قصدته إليسا باتهام رزان لها بدفع ثمن جوائز الموسيقى العالمية، قالت رزان: لم تستفزني إليسا في مكاشفة عمرها 12 عاما أبدا، فقد نسيت تلك الفترة، وأعتز بانتمائي لفترة طويلة إلى لجنة الموسيقى العالمية التي كانت تقام في كان الفرنسية وفي دول أوروبية أخرى، وكان لي الشرف أن أقدم هذه الجائزة لفنانين سبقوا إليسا نجاحا وشهرة وهم عمرو دياب ولطيفة التونسية ونانسي عجرم وسميرة سعيد والشاب مامي، وهذا حصل بعد نيل إليسا جوائزها وقبل ذلك، فكيف لي أن أتحدث عن أن الجائزة مدفوعة وأنا في فريق عملها؟ وهل ترضى «mbc» التي كنت مندوبتها في الحفل كل هذا الهراء، أو أن أكون شاهدة زور على جائزة بمستوى جائزة الموسيقى العالمية؟!

وتابعت رزان، في تصريحات صحافية لها: كل ما أذكره أن إليسا رفضت عام 2005 أن أقدم لها الجائزة كما جرت العادة مع فنانين فازوا بها قبلها، وأخبرتني ميليسا كوركن حينها بأن إليسا تفضل شخصا أو فنانا أجنبيا، هذا كل ما حصل حينها ولم أعر الموضوع أهمية تذكر وأنا حتى اليوم أحب إليسا.

وأضافت: لا أريد أن أفكر بما حصل، ورددت دائما بأن عيشي في القاهرة كل هذه السنوات غيرني جدا، وأستطيع فعلا أن أختار حروبي ومع من تكون هذه الحروب وما الهدف من ورائها كما علمني ذلك الممثل القدير الراحل عمر الشريف.