ذكر رئيس وزراء إسبانيا، ماريانو راخوي، أن بلاده تخوض "معركة عالمية" ضد الإرهاب، بعد هجومين في برشلونة وبلدة كامبريلس الساحلية.

وأضاف أن المعركة "ليست فقط ضدنا، لكن ضد جميع الدول التي تدافع عن الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان".

وكانت أجهزة الطوارئ الاسبانية قد أعلنت في وقت سابق اليوم الجمعة أن حصيلة قتلى الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا في إسبانيا ارتفعت إلى 14 شخصاً، بعد وفاة امرأة متأثرة بجروحها التي أصيبت بها خلال هجوم الدهس في مدينة كامبريلس.

وكتبت أجهزة الطوارئ الإسبانية في تغريدة لها على موقع تويتر: "توفيت امرأة أصيبت أمس في هجوم كامبريلس. توفي 14 مواطناً أمس في هجومين إرهابيين في برشلونة وكامبريلس".

وكان 13 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم أمس الخميس وأصيب أكثر من 100 أخرين إثر عملية دهس للمارة وقعت في شارع "لا رامبلا" بوسط برشلونة.

وبعد ساعات من الحادث الأول، قتلت الشرطة خمسة أشخاص يشتبه أنهم الارهابيون الذين دهسوا المشاة في بلدة كامبريلس الساحلية بإقليم كاتالونيا، على بعد حوالي مئة كيلومتر جنوب غرب برشلونة.

ونقلت وسائل إعلام اسبانية عن محققين قولهم إن الهجومين لهما صلة بخلية إرهابية واحدة تضم 12 شخصاً.