أعلن رئيس ميانمار الجديد، اليوم الثلاثاء، إطلاق سراح أكثر من ثمانية آلاف سجين بمناسبة العام الميانماري الجديد ولتقديم "دعم إنساني" لهم، وفقاً لبيان نشر على صفحة مكتب الرئيس على فيس بوك.

وتضم قائمة المفرج عنهم 36 سجيناً سياسياً أدرجتهم رابطة مساعدة السجناء السياسيين في ميانمار، وأكثر من ستة آلاف سجين يقضون أحكاما تتعلق بالمخدرات، وفق التلفزيون الرسمي (إم آر تي في).

وهذا العفو العام هو الأول للحكومة التي يقودها حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، ووصلت إلى السلطة في عام 2016 تحت قيادة أيقونة الديمقراطية في ذلك الوقت أون سان سو تشي.

وتولى رئيس ميانمار وين ميينت منصبه الشهر الماضي بعد استقالة سلفه المفاجئ.

ويأمل المراقبون في أن يستخدم الرئيس وين ميينت خلفيته القانونية لتحسين حكم القانون وتحديث القوانين التي تنتهك الحقوق، والتي تستخدم عادة لإسكات الصحفيين والنشطاء.

وقالت رابطة مساعدة السجناء السياسيين في ميانمار إنه "بحلول نهاية مارس(آذار)، كان هناك 248 سجيناً سياسياً في البلاد، و54 يقضون أحكاماً بالسجن، و74 في انتظار المحاكمة داخل السجن و120 أطلق سراحهم بكفالة.