أكد الرئيس البوروندي "بيير نكورانزيزا"، أن بلاده تتمتع حاليًا بالسلام والاستقرار.

وأشار الرئيس البوروندي إلى أنه على الرغم من حالة الفوضى التي هزت بلاده منذ عامين في أعقاب فترة حكمه، إلا أنه هناك مؤشرات كافية تشير إلى استقرار الوضع السياسي فيها.

وأضاف قائلا "إن بوروندي تنعم الآن بالسلم، على عكس ماحدث أثناء الماضي القبيح حينما لقي عشرات الأشخاص مصرعهم أثناء اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن".

وشدد قائلا "إن إقامة معرض تجاري وعقد مؤتمر للصحة لدول منطقة شرق أفريقيا في العاصمة البوروندية / بوجمبورا / مؤشر قوي على أن السلام والاستقرار أصبحا أمرا واقعا في بلادنا، وذلك على عكس الأكاذيب التي تروجها بعض الجماعات الخبيثة".

وأعرب الرئيس البوروندي عن رغبة بلاده في زيادة التعاون مع دول مجموعة شرق أفريقيا، وأضاف قائلا "من المؤكد أن هناك دروسا يتعين أن تتعلمها بوروندي، ولكن هناك أيضًا الكثير من قصص النجاح التي يتعين المشاركة فيها".

من ناحية أخرى، حذر الرئيس البوروندي من تزايد التحديات الصحية في دول شرق أفريقيا من جراء تقلبات التغيرات المناخية والتلوث البيئي وظهور أمراض جديدة.