قال المتحدث باسم الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، أمس الجمعة، إن الأخير استند إلى تقارير غير دقيقة في تهديده بطرد السفراء الأوروبيين، مشدداً على أن مانيلا لا تخطط لطرد البعثات الأوروبية.

وهدد دوتيرتي أمس الخميس بطرد السفراء الأوروبيين، متهماً حكوماتهم، دون تقديم أدلة، بالتآمر لطرد مانيلا من الأمم المتحدة، وقال "تعتقدون أننا زمرة من البلهاء هنا، أنتم البلهاء نحن قادرون على قطع العلاقات الدبلوماسية غداً، وستغادرون بلدي جميعاً في 24 ساعة".

وأصدر المتحدث باسمه أرنستو لابيلا بياناً مساء أول أمس يؤكد التهديد بطرد السفراء الأوروبيين، لكنه أصدر بياناً جديداً يشير إلى عدم صدور أوامر لتنفيذ ذلك، وقال لابيلا "ليس هناك أوامر لفعل ذلك"، حين سئل إذا ما كان يتعين على السفراء الأوروبيين مغادرة بلاده.

وأوضح أن دوتيرتي انفعل بشدة بسبب تقارير إعلامية حول مجموعة صغيرة من النواب الأوروبيين ومساعديهم الذين وصلوا إلى مانيلا وعقدوا مؤتمراً صحافياً الإثنين الماضي لإدانة حرب الفيليبين الدامية على المخدرات، وتابع "لقد تفاعل مع ما كان يقرأه"، مضيفاً أن "دوتيرتي اعتقد أن التقارير كانت صحيحة".

وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي في الفليبين أن هؤلاء الأشخاص لم يكونوا تابعين لبعثة الاتحاد الأوروبي، وهو ما أكده لابيلا، ولم تقدم الحكومة تفسيراً عن تصريحات دوتيرتي الغاضبة حتى الآن، حسب ما أوضح مسؤول إعلامي في بعثة الاتحاد الأوروبي في البلاد.