ذكرت صحيفة (ذي تلغراف) أن بريطانيا أرسلت سرّاً عدداً من المستشارين العسكريين إلى ليبيا، للمساهمة في تكوين جيش قادر على محاربة خلايا تنظيم (داعش).
وبحسب الصحيفة فإن الوحدات الخاصة البريطانية تشتغل جنبا إلى جنب مع القوات الأميركية بمدينة صبراتة الليبية لوقف تقدم (داعش).

ولفتت (ذي تلغراف) إلى أنه رغم المساعي الدبلوماسية بواشنطن ولندن والعواصم الأوروبية التي تدفع باتجاه تشكيل حكومة وفاق وطني ليبية، فإن القوات الأميركية بدأت في (تقديم تدريبات تكتيكية) لبعض الميليشيات المحلية، دون انتظار الحصول على موافقة السلطات الليبية وفق ما كشفت عنه مصادر غربية.
إلى ذلك أوضح تقرير الصحيفة أن الحكومة البريطانية رفضت تأكيد خبر إرسالها وحدات من قواتها البرية إلى ليبيا، بيد أن مسؤولين غربيين أكدوا وجود (عدد صغير) من القوات البريطانية بليبيا، تقوم بتنفيذ مهام سرية لا يتم الإعلان عنها، وذلك رغم  نفي الحكومة الليبية وجود عناصر على التراب الليبي لمحاربة داعش.