أقال نجم التنس المصنف الثاني على العالم، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، أمس الجمعة، طاقمه التدريبي بالكامل، من بينهم ماريان فيدا الذي دربه لوقت طويل، وسيخوض منافسات بطولة مدريد للأساتذة للتنس بمفرده.

وفاجأ ديوكوفيتش الجميع بهذه الخطوة، بدون سابق إنذار، بعد تراجع كبير في أدائه.

وقال المصنف الأول على العالم، إنه اتخذ هذا القرار المفاجئ "بحثاً عن شرارة الفوز في الملعب مجدداً".

وبجانب فيدا، تضمن ضحايا التطهير مدرب اللياقة جيبهارد غريتش، وطبيب العلاج الطبيعي ميلان أمانوفيتش، الذي تردد أنهم وافقوا على الرحيل من فريق اللاعب الفائز بـ12 بطولة من بطولات الجائزة الكبرى (غراند سلام)، وأنهوا وحدة كانت مترابطة لمدة 8 سنوات.

وانفصل ديوكوفيتش مع بوريس بيكر، مدرب المشاهير، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد أن قاده الألماني لسلسلة من الانتصارات استمرت لـ3 سنوات، والتي شهدت فوزه بـ6 بطولات من أصل 12 بطولة من الغراند سلام التي توج بها ديوكوفيتش.

وقال ديوكوفيتش عبر موقعه الرسمي: "سأظل إلى الأبد ممتناً لماريان، جي جي وميلان، لعقود من الصداقة والاحترافية والالتزام لأهداف مسيرتي، بدون دعمهم لم أكن لأحقق هذه الإنجازات".

وتابع: "أعلم أنهم كرسوا أنفسهم وحياتهم لمساعدتي في تحقيق أحلامي، وكانوا دائماً قوتي الدافعة وفي ظهري. لم يكن قراراً سهلاً، لكننا شعرنا أننا بحاجة لتغيير".

وأكمل: "أريد مواصلة رفع مستوى طريقة لعبي وقدرة احتمالي وهذه عملية مستمرة. أنا صائد وهدفي الأكبر هو البحث عن شرارة الانتصارات في الملعب مجدداً".

وأضاف: "أشعر أن هذا فصل جديد في حياتي. مسيرتي دائماً كانت في طريق تصاعدي، وفي هذا الوقت أختبر مساراً مختلفاً. أريد أن أجد طريقة للعودة للقمة وأن أعود بقوة وأكثر مرونة".

وقال ديوكوفيتش أنه سيستغل وقته في التعاقد مع مدربين جدد، وسيخوض منافسات بطولة فرنسا المفتوحة وحده وربما بطولة ويمبلدون.