أبدت دول أوروبية استعدادها لمواصلة دعم الجانب الليبي بتدريب عدد ( 600) عنصر من منتسبي جهاز حرس السواحل التابع لركن القوات البحرية وعدد ( 100 ) من إدارة أمن السواحل في عمليات التدريب البحري والإنقاذ من قبل الدول الأوروبية المانحة "مالطا، وإسبانيا، وألمانيا، وهولندا، وبمشاركة بريطانية".

ومن المنتظر أن تستمر الدورة لمدة شهرين يتلقى خلالها المتدربون كيفية مكافحة الهجرة غير المشروعة في البحث والإنقاذ في عرض البحر إلى حين الوصول بالمهاجرين إلى نقاط الإنزال. وتأتي هذه الموافق في أعقاب مشاركة مدير الإدارة العامة لأمن السواحل رئيس غرفة العمليات الليبية الإيطالية المشتركة والمبعوث الخاص لرئيس المجلس الرئاسي لشؤون الهجرة والحدود عقيد "طارق شنبور" خلال اليومين الماضيين، في جلسة النقاش والحوار الجاد حول كيفية توظيف العلاقات وتنفيذ الاتفاقيات، والمعاهدات الدولية، التي اختتمت أعمالها مساء أمس الأربعاء في بروكسل .

وبحسب ادارة التواصل والاعلام فقد استعرض الجانب الليبي والأوروبي، خلال الجلسة، التي أقيمت بإشراف جهاز دعم القرار والعمل الخارجي بمفوضية الاتحاد الأوروبي ببروكسل، رغبة ليبيا في مكافحة الهجرة غير المشروعة وضبطها عبر الحدود من دول المصدر قبل وصولها الى مناطق الساحل.