قال مبعوث الأمم المتحدة ديفيد شيرر إن دول شرق أفريقيا ودولة جنوب أفريقيا تعتقد أن السماح لريك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان بالعودة إلى البلد الذي تمزقه الحرب لن يكون "بالضرورة إيجابيا في هذه المرحلة".

وفي ديسمبر كانون الأول أبلغت مصادر دبلوماسية وسياسية رويترز أن مشار، الذي فر إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية في أغسطس آب بعد قتال عنيف في جنوب السودان، محتجز في جنوب أفريقيا لمنعه من إثارة مشاكل.

وأكد ذلك شيرر الذي يرأس بعثة للأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان. وأبلغ الصحفيين في نيويورك "الشعور السائد في المنطقة هو أن دوره، فيما يتعلق بإعادته (إلى جنوب السودان)، لن يكون بالضرورة إيجابيا في هذه المرحلة وعليه فإن ذلك هو قرار حكومات المنطقة وجنوب أفريقيا".

وانزلق جنوب السودان إلى حرب أهلية في 2013 بعد أن أقال الرئيس سلفا كير نائبه مشار ليتفجر صراع أوجد فصائل مسلحة على أسس عرقية في الغالب.

وقال شيرر أيضا إنه أوضح لجميع الأطراف المعنية بمن فيهم كير أن الجماعة التي يمثلها مشار "يجب أن تكون جزءا من أي عملية سلام".