رفضت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق إدانة الهجوم الذي شنته ميليشيات القوة الثالثة وسرايا الدفاع عن بنغازي على قاعدة براك الجوية أمس الخميس.

واكتفت الوزارة في بيان، بالترحم على "من سقطوا بمعركة براك الشاطئ" دون أن تحدد من هم، مؤكدة أن الجيش الليبي في الجنوب و الشرق والغرب هو جيش ليبي واحد.  

وحملت الوزارة مسؤولية الهجوم على قاعدة براك لمن قالت إنه "بدأ قصف قاعدة تمنهنت بالطيران والمدفعية والاعتداء عليها وقتل و جرح الأبرياء من المدنيين والعسكريين في قاعدة تمنهنت وفي مدينة سبها".

وأكدت دفاع الوفاق أنها بذلت جهود للتهدئة ووقف القتال الدائر في الجنوب وشكلت لذلك لجنه لوقف إطلاق النار، وأنها كانت دائما تدعو إلى التهدئة وضبط النفس والالتزام بوقف إطلاق النار و حقن الدماء و لم تصدر إي تعليمات بالتقدم أو الهجوم على قاعدة براك الشاطئ.

وقالت وزارة الدفاع إنها ستقوم بتحقيق شامل في ملابسات ما حدث بقاعدة براك الشاطئ حتى لا يضر ذلك بالمصالحة الوطنية بين أبناء الوطن.

وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر طالب "جميع الأطراف" بإدانة الهجوم على قاعدة براك الجوية والذي أسفر عن مقتل أكثر من 70 جنديا وإصابة وفقد 30 آخرين، داعيا تلك الأطراف ألا تسمح لهذا الهجوم بتقويض الجهود المكثفة التي ترمي إلى إيجاد حلول سياسية سلمية للأزمة الليبية.

وكانت ميليشيات تابعة لوزارة الدفاع بحكومة الوفاق شنت فجر الخميس هجوما على قاعدة براك الجوية بالجنوب الليبي بعد أن تسللت إليها عبر مسالك صحراوية من منطقة الجفرة وقتلت أكثر من جنديا بينهم مدنيين.