وصف عضو مجلس النواب و نائب رئيس التكتل الفدرالي " زياد دغيم " فى تصريح خاص لبوابة أفريقيا الإخبارية، حول الإجتماع المنعقد فى الرجمة بين الهيئة القيادية للتكتل الفدرالي وشيوخ القبائل والشخصيات الداعمة للنظام مع القائد العام للجيش بأنه لقاء إيجابي وشفاف وتقريب للآراء بسبب الفجوة الاعلامية المغرضة بين الطرفين بعد ان كانا شريكان فى مشروع الكرامة على حد قوله. 

وأضاف دغيم ان الفدراليين هم نواة عملية الكرامة و البيئة الحاضنة لها، وان هذا التقارب يؤسس لما بعد 17.12.2017، وانتهاء الاتفاق السياسي في حالة فشله، كما أستنكر " دغيم " وصف المشير " حفتر " للسياسين بانهم سراق وكذابين ومتغيري المواقف وسبب معاناة الشعب على مدى 7 سنوات، معقبا بقوله :  الجيد والسئ بكل طائفة وفئة ولا ننسى سياسين منهم وطنيون واجهوا الارهاب قبل الكرامة مثل المسماري وبوقعيقيص على حد قوله.

وأضاف عضو مجلس النواب، إن من أسباب المعاناة يتمثل فى انتشار السلاح واستخدامه لتحقيق السلطة والمال، والمركزية واختزال الدولة في طرابلس المختطفة من انقلابيين قاموا بتجويع برقة، مؤكدا ان الوفاء قيمة اخلاقية واجبة للبرلمان ورئيسه الذي وفر للجيش ما استطاع وحماه من المجتمع الدولي المتربصين به وفتح المجال للدعم العربي، وختم حديثه : ان الدعوة للحكم العسكري هي دعوات مشبوهه لانها تمر عبر الانقلاب علي البرلمان وهذا يفسد مشروع الجيش  النموذج ويعرضه مجددا ليكون فريسة للمجتمع الدولي.