قال عضو مجلس النواب زياد دغيم، إن "إصدار قانون الاستفتاء علي الدستور بضرورة الحصول علي أغلبية بسيطة أو موصوفة بعدد الثلاث دوائر المعروفة يحتاج إلى تعديل الإعلان الدستوري"

وأوضح دغيم في تصريح خاص لـ "بوابة أفريقيا الإخبارية"، أن "إصدار قانون الاستفتاء بهذا الشكل يتطلب تعديل الإعلان الدستور أولا، لأن النتيجة قد تخالف النص الدستوري صراحة في حالة كان الموافقين ثلثي المقترعين كإجمالي، حتي لو لم يبلغ النصف في دائرتي فزان وبرقة".

وأضاف دغيم أن "الهدف من الانتخابات الرئاسية هي إخراج حفتر من الجيش بل من المشهد في الحالتين، قائلا "لكي يترشح حفتر فعليه الاستقالة، وهذا هدف أعداء فكرة الجيش، وإنشاؤه الذي يحتاج لقيادة استثنائية مثله، وطبعا ولو بالتزوير لن يفوز بهذه الانتخابات، وفي حالة عدم مشاركته فمسألة إقالته أيضا مسألة مؤكدة من الرئيس الجديد المنتخب بانتخابات مطلوبة دوليا"، بحسب تعبيره.

واختتم دغيم تصريحه قائلا "إن العالم الذي سكت عن انقلاب 69، ثم أصدر أسرع قرار دولي لإسقاط القذافي، لا يريد دولة ولا جيشا ولا رئيسا قويا بليبيا"، بحسب وصفه.