حذرت دارسة طبية من تراكم مستويات الحديد المرتفعة في الجسم، لما يمكن أن يسببه من آثار سلبية في مقدمتها تليف الكبد، في الوقت الذي يعود فيه هذا التراكم إلى عوامل وراثية، ليضر في نهاية المطاف المفاصل.

وشدد الباحثون في جامعة نيويورك الأمريكية، على أنه رغم كون المرض وراثيا، إلا أنه ما يزال مصدر قلق لأن الأعراض في كثير من الأحيان لا تظهر حتى بلوغ المريض سن الأربعين أو أكثر، ويكتسب البعض المرض من خلال عملية نقل الدم، ليتراكم الحديد الزائد في الكبد وجميع أنحاء الجسم.

ووفقا للأطباء، فإن الرجال أكثر عرضة لتراكم الحديد أكثر من اللازم في الجسم، في الوقت الذي تتخلص فيه النساء من الحديد الزائد خلال دم الدورة الشهرية أو الحمل.

وقال رافيندر بال سينغ مالهوترا، رئيس الفريق البحثي بجامعة نيويورك، إنه "عندما تكون مستويات الحديد مرتفعة، يؤدي ذلك إلى إتلاف كل عضو وأنسجة، ويمكن علاج داء ترسب الأصبغة الدموية لمنع حدوث مشاكل خطيرة، ولكن بدون علاج سيستمر الدم في تخزين الحديد في الجسم والكبد".