منع تنظيم "داعش"، اليوم الأربعاء، عشرات المواطنين النازحين من مدينة سرت من الخروج من المدينة، واجبرهم على الرجوع إلى بيوتهم بعد أن نصب لهم نقاط استيقاف في أطراف المدينة.
وقال أحد السكان "لبوابة إفريقيا الإخبارية"، إن التنظيم اشترط على من يريد الخروج من المدينة، الحصول على موافقة الشرطة الإسلامية، وفي حال حصل على الموافقة، فعليه أن يخرج دون أن يحمل معه أثاث منزله أو أية محتويات أخرى.
وأضاف، أن مقر ما يعرف بـالشرطة الإسلامية التابع لتنظيم "داعش" يشهد ازدحاما كبيرا من قبل المواطنين الذين يريدون الخروج من المدينة بعد سماعهم الأنباء المتداولة عن تحركات عسكرية من شرق البلاد وغربها، لتحرير سرت من قبضة "داعش".
وبحسب مصادر بالمدينة، فإن خطباء تنظيم "داعش" حثوا المواطنين في خطبة صلاة الجمعة الماضي المواطنين على عدم الخروج من "الدولة الإسلامية" حسب وصفهم، فيما اجتمع القيادي بالتنظيم المدعو وليد الفرجاني بأعيان من قبائل سرت، وطلب منهم اقناع السكان بعدم النزوح من المدينة.
يذكر أن مدينة سرت، تعاني أوضاعا إنسانية كارثية منذ سيطرة تنظيم "داعش" على المدينة في مارس من العام الماضي، وازدادت الأوضاع سوء بعد نفاذ مخزون الأدوية ومواد الإسعاف الأولية، ونزوح الكوادر الطبية من المدينة.