قال القيادي الجهادي السابق صبرة القاسمي إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق (داعش) أسس خلايا مسلحة في مصر، للسيطرة على الوسط التكفيري في إطار صراع أميرها محمد البغدادي مع أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.

وتعتمد استراتيجية داعش في مصر بحسب القاسمي، على استقطاب شباب الإخوان المحبط بعد زوال حكم الجماعة، بشكل فردي، خلافاً للقاعدة التي كانت تدخل المناطق الجديدة بعد التحالف مع تنظيمات قائمة بالفعل، تعلن مبايعتها، ومثلما حدث مع تنظيم التوحيد والجهاد في العراق.

وقال القاسمي إن "شواهد عديدة تؤكد تورط شباب الإخوان في التنظيمات الجديدة، منها القبض على خلية بمنطقة إمبابة ضمت بين أعضائها إخوانياً قاتل في سوريا، وتحفظت أجهزة الأمن على تسجيلات له في ميدان القتال، إضافةً إلى أن أحد أعضاء خلية قرية عرب شركس بمنطقة القبيوبية كان إخوانياً، ولقي حتفه في تبادل إطلاق نار مع الأمن".

وقال القاسمي القيادي السابق في تنظيم الجهاد إن "تنظيم داعش يجند الشباب إلكترونياً، ويستخدم وسائل وتقنية عالية، بينما تغيب المعلومات نسبياً عن طرق التمويل إلى الآن، و إن رجح القاسمي أنها تعتمد على التمويل الذاتي و السطو المسلح على محلات المسيحيين أو عربات نقل الأموال".