أعلنت وزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة أنها باشرت في تفعيل خطتها الأمنية مؤكدة أنها تعمل في تناغم تام مع القوات المسلحة العربية الليبية عبر أجهزتها المنضوية تحت غرفة عمليات تأمين بنغازي لإحباط أي عمل قد يستهدف المدينة.

وأكدت الوزارة في بيان تلقت بوابة إفريقيا الإخبارية نسخة منه "أنها مستمرة في تنفيذ مهامها المنوطة بها على اكمل وجه ممكن وأنها تعمل على مدى اليوم والساعة على تأمين المواطن ومقدراته" مشيرة "إلى أن الخروقات الأمنية قد تحدث بين الفينة والأخرى حتى لدى أكثر الدول استقرارا وأكثرها استعدادا امنيا".

ودعت الوزارة " كافة المواطنين الى التعاون مع الأجهزة الأمنية بالتبليغ عن أية تحركات مشبوهة للإرهابيين لمنع مثل هذه الخروقات".

وبينت الوزارة أنها "باشرت في سحب تسجيلات كاميرات المراقبة الأمنية وشكلت لجنة للتحقيق في وقائع هذا الحادث المأساوي لتتبع الجناة وتقديمهم للعدالة " مؤكدة أن "أية اتهامات يطلقها أي كان تجاه وزارة الداخلية لن تثنيها عن مواصلة مشوارها " في حفظ الأمن.

وأكدت الوزارة "جاهزيتها لتأمين الجميع" مشددة على أنها " لن تتوانى عن ملاحقة الإرهابيين وتطهير بنغازي ومختلف أرجاء البلاد من خلاياهم المندسة" متعهدة بالضرب "بيد من حديد على كل قوى الشر والإرهاب والتطرف التي تود إفساد فرح"الليبيين "بالانتصار ودك الإرهاب في آخر معاقله بدرنة".

وأدى تفجير سيارة مفخخة في شارع جمال عبد الناصر بمدينة بنغازي إلى سقوط 7 قتلى 10 جرحى حالاتهم متفاوتة.