أحرز ريال مدريد لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم للمرة 33 أمس الأحد، بفوزه 2-0 في ملقا، لينهي الموسم متقدماً بفارق ثلاث نقاط على برشلونة ويضع حداً لغياب استمر خمس سنوات بدون لقب الدوري.

وفيما يلي خمس مباريات كانت حاسمة في تفوق فريق المدرب زين الدين زيدان على برشلونة.

خسارة برشلونة 2-1 أمام الافيس

في 10 سبتمبر (أيلول) الماضي، أخفق برشلونة في إبرام صفقات مؤثرة في الصيف وأجرى المدرب لويس إنريكي تغييرات عديدة في التشكيلة الأساسية فأشرك أربعة لاعبين من المنضمين حديثاً وتعرض لخسارة مفاجئة على أرضه أمام ألافيس الوافد الجديد.

واشترك ليونيل ميسي ولويس سواريز وأندريس إنيستا لمحاولة إنقاذ المباراة، لكن ذلك لم يفلح ومني برشلونة بهزيمة أثارت شكوكاً حول اللاعبين الجدد.

فوز ريال مدريد 6-1 على ريال بيتيس

في 15 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، دخل زيدان المباراة أمام بيتيس بعد أربعة تعادلات متتالية بجميع المسابقات، لكن ريال خرج بانتصار كبير ليخفف الضغط على مدربه الفرنسي.

وتقدم ريال في الدقيقة الرابعة عن طريق رافائيل فاران وأصبحت النتيجة 4-0 قبل نهاية الشوط الأول.

واستعاد ريال بهذا الانتصار ثقته وكان بمثابة أول خطوة في ستة انتصارات متتالية لينفرد بالصدارة.

تعادل ريال مدريد 1-1 مع برشلونة

في 3 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حصل برشلونة خلال القمة الأولى على فرصة تقليص فارق النقاط الست مع ريال مدريد، وتقدم لويس سواريز لبرشلونة وأهدر إنيستا وميسي ونيمار عدة فرص لإضافة الهدف الثاني.

وليس لأول مرة نجح القائد سيرجيو راموس في إنقاذ ريال بالتسجيل بضربة رأس في الدقيقة الأخيرة، بعد كرة عرضية من لوكا مودريتش ليحبط برشلونة ويحتفظ لريال مدريد بفارق النقاط في الصدارة.

فوز ريال مدريد 3-2 على فياريال

في 26 فبراير (شباط) الماضي، كان ريال تحت ضغط من أجل الفوز خارج ملعبه على فياريال المتألق بعدما تقدم برشلونة للصدارة عقب فوز صعب على أتلتيكو مدريد لكنه تأخر بهدفين في بداية الشوط الثاني.

وبدأ غاريث بيل انتفاضة رائعة لريال مدريد على مدار 19 دقيقة ثم أدرك كريستيانو رونالدو التعادل من ركلة جزاء مثيرة للجدل.

وأضاف البديل ألفارو موراتا هدف الانتصار بضربة رأس لينتزع ريال النقاط الثلاث ويستعيد صدارة الترتيب.

خسارة برشلونة 0-2 أمام ملقا

في الثامن من أبريل (نيسان) الماضي، سجل أنطوان غريزمان هدف التعادل لأتلتيكو مدريد أمام ريال في قمة العاصمة الإسبانية وكان بوسع برشلونة الاستفادة من ذلك أمام ملقا لكن الفريق الأندلسي، بقيادة ميتشل لاعب ريال السابق، كان له رأي آخر.

وتقدم ساندرو راميريز، المستبعد من برشلونة، لملقة في الشوط الأول وازداد إحباط برشلونة بطرد نيمار لحصوله على الإنذار الثاني.

ومع تقلص آمال برشلونة في التعادل أضاف خوني رودريغيز الهدف الثاني لأصحاب الأرض ليلحق الهزيمة الرابعة ببرشلونة وينهي عملياً آماله في الفوز باللقب.