تتواصل لليوم السادس على التوالي مقاطعة الدروس بالنسبة إلى مدرّسي التعليم الثانوي في تونس رغم الموقف الذي أصدره المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل أمس الاثنين بعودة المعاهد إلى العمل بناء على شروط مفروضة على الحكومة.

وفي الوقت الذي أصدر فيه المكتب التنفيذي قراره لوسائل الإعلام يتفاجأ التونسيون ببيان للجامعة العامة للتعليم الثانوي يؤكد مواصلة مقاطعة الدروس وأن أي قرار يصدر يجب أن يمر بالهيئة الإدارية للتعليم الثانوي باعتباره سيدة القرار في علاقة بمنظوريها.

وفي الوقت الذي يتعمّق فيه الجدل في الشارع التونسي وتتعمق فيه الأزمة بين الحكومة ونقابة التعليم الثانوي أصبح الحديث في الشارع التونسي عن إمكانية أن تكون هذه السنة بيضاء يكون التلميذ هو المتضرر الرئيس منها.