أكدت ألمانيا وفرنسا عزمهما على طرح خطة مشتركة لإصلاح منطقة اليورو، في موعد أقصاه الصيف المقبل.

وخلال ظهور مشترك له مع نظيره الألماني أولاف شولتس، في لقاء غير رسمي لوزراء مالية الاتحاد الأوروبي، قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، اليوم السبت في العاصمة البلغارية صوفيا إن "لفرنسا وألمانيا نفس الهدف وهو جعل منطقة اليورو مندمجة وأكثر ثباتا وقوة".

وأضاف لومير أن "من المنتظر طرح خطة مشتركة في مايو(أيار) أو يونيو(حزيران) المقبلين ونحن متفائلون بأننا سننجح".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طرح في العام الماضي، سلسلة من الأفكار بعيدة المدى لتعزيز التعاون الاقتصادي والمالي في أوروبا، ومن بين ذلك على سبيل المثال موازنة لمنطقة اليورو، وقد قدمت المفوضية الأوروبية بناء على ذلك مقترحات لتحسين مواجهة أوروبا للأزمات المالية مستقبلاً.

وكان من بين مقترحات المفوضية توسيع نطاق مظلة إنقاذ اليورو (إي إس إم)، التي يمكنها منح قروض للدول المهددة بالإفلاس، لتصبح صندوق نقد أوروبي، ولم يصدر بعد عن الحكومة الألمانية رد على هذه المقترحات.

وأضاف لومير أنه سيلتقي شولتس في أقرب وقت ممكن في العاصمة الألمانية برلين لمواصلة محادثاتهما، ومن المتوقع أن يلعب الموضوع لاحقاً دوراً حاسماً خلال لقاء زعماء الاتحاد الأوروبي في الصيف.