أثارت خطبة إمام مسجد مراد آغا بتاجوراء عبد الغني ابوغريس بالعاصمة طرابلس غضب المصلين لأنها تضمنت انتقادات لقائد الجيش خليفة حفتر الأمر الذي دفع المصلين للخروج من المسجد احتجاجا على مساندة إمام المسجد للجماعات الإرهابية في درنة

وقال ابو غريس في جانب من خطبته انه رغم الحرب التي يقودها حفتر في درنة فان رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج في سبات عميق مشيرا إلى أن "السفاح السراج شريك حفتر في جرائمه التي ارتكبها في حق الليبيين بدرنة وسبها والشرق الليبي بأكمله" حسب وصفه.

وزاد أن السراج شريك في حرب درنة ليس بالسكوت فقط وإنما بالقول والفعل حيث اصدر تعليماته لشركات الاتصال بقطع التغطية الهاتفية وخدمات الانترنت عن درنة".

وكان المتحدث باسم الجيش العميد احمد المسماري دعا المقاتلين من القوات المسلحة للحفاظ على سلامة المواطنين في مدينة درنة مؤكدا أن الجيش سيرد على أي مصدر للنيران مبينا أن كل من يسلم نفسه من المتطرفين سيلقى معاملة حسنة وأضاف أن المئات من المتطرفين قاموا بتسليم أنفسهم.

 وأشار المسماري إلى أن المواطنين في درنة هم خط الأمن الأول في المدينة كما أنهم شركاء في أمنها داعيا إياهم الى الالتزام بتوجيهات الغرفة الأمنية.