ذكر الخبير الألماني في الشؤون الأمريكية، ديتلف يونكر، أن السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشكل تهديداً على أوروبا.

وحسب ما نشرته وكالة دبا فقد كتب مدير مركز هايدلبرغ للدراسات الأمريكية في مقال بصحيفة "مانهايمر مورغن" الألمانية الصادرة أمس السبت: "ترامب سيضعف بصورة منهجية المنظمات الدولية بصفته قوميا مؤيدا لمذهب الحمائية وسيقوض التجارة الحرة وسيعرض رخاء الأمم للخطر".

وأضاف يونكر "ترامب سيقودنا إلى أزمة مزدوجة إلى تفتيت داخلي وفقدان الولايات المتحدة لثقلها في السياسة الخارجية وإلى ضعف وتفتيت للغرب عبر الأطلسي.. ترامب سيفضح أيضا دون هوادة نقاط الضعف الموجودة بالفعل في الاتحاد الأوروبي".

وذكر يونكر في مقاله أن ملامح فقدان أهمية الولايات المتحدة في السياسة الخارجية يمكن التحقق منها حالياً، موضحاً أن السياسة الحمائية لترامب ستضعف مصالح السياسة الأمنية والاقتصادية سواء للولايات المتحدة أو لأوروبا.

وأضاف يونكر أنه لم يتبين حتى الآن كيف سيتعامل ترامب مع المشكلات العالمية بداية من حماية المناخ وتوفير إمدادات الطاقة وصولاً إلى الإرهاب.