أعلن آمر غرفة عمليات محاربة تنظيم داعش – صبراتة – العميد عمر عبدالجليل فى تصريح خاص لبوابة أفريقيا الإخبارية، أن معركتهم الحالية ضد عناصر إرهابية مختلفة من بينها تنظيم داعش الإرهابي فى مدينة صبراتة غرب ليبيا.

وأكد العميد " عبدالجليل " خلال حديثه الهاتفي ظهر اليوم الثلاثاء إستمرار الإشتباكات بشكل عنيف، وسط تقدم عناصر القوات المسلحة والقوة المساندة لها، ضد الميليشيات الإرهابية والإجرامية، وأن المعنويات مرتفعة، وأنه لا عودة إلا بعد القضاء على من وصفها بالشرذمة التى دمرت وأفسدت المدينة.

وكشف آمر غرفة عمليات محاربة تنظيم داعش – صبراتة – عن وقوع قتيل وعدد من المصابين، بينهم 10 جرحي للقوات المسلحة التابعة للغرفة، و 17 جريح من القوات المساندة لها فى المواجهات الأخيرة والمستمرة ضد الميليشيات الإرهابية والإجرامية على حد قوله.

وأوضح العميد " عبدالجليل " أن الكثير من متطوعى المدن والمناطق المجاورة أبدى إستعداده للمساندة والمشاركة معنا فى معركتنا ضد الإرهابيين، إلا أن المقاتلين المساندين لنا فى الميدان حاليا هم من أبناء صبراتة ورفضنا دخول أحد المساندين من خارج صبراتة، أما فيما يتعلق بالقوات العسكرية، بإمكان أي جندي يحمل رتبة ورقم عسكري الدخول للمعركة والمساندة فى معركة القضاء على الإرهاب، الجيش لابد أن يكون موحدا شرقا وغربا وجنوبا بعيدا عن الجهوية، الجيش يحمى البلاد ويعيد سيادتها.

وأشار العميد " عبدالجليل " بأنه مع بدء المعارك أتضح للغرفة، أن من تقاتلهم هم عناصر من تنظيم داعش الإرهابية وليست مجموعة ليبية خارجة مجرمة خارجة عن القانون فقط، وكشف حقيقتهم، كان من خلال التحقيقات مع أحد الأفراد المعتقلين لديهم وهو ليبي الجنسية، حيث كشف عن وجود جنسيات أخرى تقاتل معهم من بينها العربية والإفريقية تنتمي لتنظيم داعش.

كما كشف آمر غرفة عمليات محاربة تنظيم داعش لأول حديثه مع بوابة أفريقيا الإخبارية، عن القبض منذ أكثر من أسبوع على عنصرين يحمل أحدهم يحمل الجنسية السنغالية والأخر الأثيوبية والسنغالية ينتميان إلى تنظيم بوكو حرام الإرهابي القريب من تنظيم القاعدة.

وأوضح خلال حديثه أن ما يعيق تقدمهم بشكل واسع اليوم الثلاثاء إنتشار القناصين على أسطح المباني المرتفعة، ما عرقل تقدم القوات المسلحة، إلا أنه وخلال فترة قصيرة سيتم الحسم والقضاء عليهم بشكل كلى، وطمأن ابناء مدينة صبراتة بأن القوات تقاتل من أجل الحق ضد المجرمين.