أكد عدد من الخبراء في نيجيريا أنه ينبغي على المواطنين الالتزام بجمع الأموال لدعم أنشطة المؤسسات الاجتماعية غير الهادفة للربح ما يساهم في انخفاض كبير في زيادة معدل الفقر والتحديات الاجتماعية الأخرى.

وقال الخبراء، ومن بينهم رئيس البورصة النيجيرية أيجبوج ايج اموخويد، إن بلاده والدول الأفريقية الأخرى يمكن أن تتحسن بشكل أفضل من خلال تحفيز القدرة والتأثير بشكل أكبر على حياة الناس.

وتمثل التبرعات السنوية الأمريكية للمنظمات الخيرية 2.1 % من إجمالي الناتج المحلي، التي تبلغ نحو 300 مليار دولار كمثال بينما قال إيج إيموخيد، أن النيجيريين يمكنهم تقديم ما يصل إلى 10 مليارات دولار سنويًا لمواجهة التحديات المجتمعية.

وأشار الخبراء إلى أن الافتقار إلى الوحدة والتكامل يعيق القطاع الاجتماعي، داعين أصحاب المصلحة إلى دعم من شأنه أن يمكن القطاع من تحسين الإنسانية.

وقال "إيج إيموخيد" في عام 2015، تبرعت الولايات المتحدة بنسبة 2.1 في المائة من إجمالي الناتج المحلي الذي يزيد عن 300 مليار دولار للمنظمات الخيرية بسبب هيكل وقيادة النظام، وهذا ليس لأن الأمريكيين أكثر خيرية بل يرجع لنظامهم.

وأوضح أن القيادة مطلوبة من أجل منظمة أو مجتمع لتطوير القطاع الاجتماعي ويجب أن يكون له هيكل وحوكمة قوية للقطاع كي ينمو ويجذب الأموال.

ووفقًا لهم على الرغم من أن المؤسسة لديها خطط للقيام بمشروع تنموي آخر فإنه سيركز على الطرق الاستراتيجية لمساعدة القطاع على جمع الأموال وإيجاد حلول للتحديات الرئيسية.