نجحت حكومة تيريزا ماي، في أول اختبار لها داخل مجلس العموم البريطاني بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في الثامن من يونيو، وتمكنت مساء الأربعاء من إفشال اقتراح للمعارضة حول إجراءات التقشف.

وصوت 323 نائباً ضد اقتراح المعارضة، في حين صوت 309 معه، ما يكشف عن التوازن الدقيق داخل مجلس العموم، حيث إن حزب المحافظين يملك 317 نائباً فقط، ولم يكن قادراً على تأمين الغالبية إلا بعد أن تحالف مع الحزب الوحدوي في إيرلندا الشمالية الذي له عشرة نواب.

وتعتبر هذه النتيجة مشجعة لتيريزا ماي عشية تصويت على الثقة بحكومتها الخميس.

وكان المحافظون توصلوا الإثنين إلى اتفاق مع الحزب الوحدوي الذي تعهد بدعم الحكومة، إلا أنه حصل بالمقابل من الحكومة على وعد بتمويل إضافي لصالح إيرلندا الشمالية بقيمة مليار جنيه إسترليني.

وكان الاقتراح الذي تقدم به حزب العمال يطالب بإجراء اقتطاعات في ميزانيات الشرطة والإطفاء وتصحيح رواتب القطاع العام التي تزيد بوتيرة أقل من نسبة التضخم منذ أعوام عدة.