قال رئيس الوزراء آندريه بابيس إنه يرغب في إرسال وحدة عسكرية في المستقبل لحماية الحدود الليبية من الهجرة الخارجة عن السيطرة ، وذلك خلال تعيين وزيرة الدفاع الجديدة كارلا سليختوفا.

وفي الوقت الحالي تعتزم براغ إرسال مساعدات مالية لليبيا.

وقالت سليشتوفا إنها تود أن ترى في وزارتها مدى استعداد الجيش التشيكي للدفاع والاعمال القتالية.

كما قالت إنها ستنظر في جميع العقود العسكرية الشاملة التي أعدّها سلفها مارتن ستروبنيكي ، وتعرضها على الخبراء لمعرفة آرائهم.

وقد أصبح ستروبنيكي وزيرا للشؤون الخارجية في الحكومة الجديدة.

وأوضحت سليتشوفا أن دعم الصناعة العسكرية التشيكية سوف يدرج ضمن بيان السياسة الحكومية.

وتعتبر سليتشوفا أول وزير قام رئيس الوزراء بابيس بتنصيبها منذ أن عين الرئيس ميلوس زيمان تشكيلته واجتمع مع فريقه الجديد لأول مرة.

وفي مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع، شكر بابيس وزير الدفاع السابق ستروبنيكي على عمله في قطاع الدفاع الرئيسي.

وقال بابيس إن الحكومة سترفع الإنفاق العسكري، بيد أنه يتعين على الوزارة في الوقت نفسه أن تكون قادرة على استخدام الأموال.

ووعد بأن الجمهورية التشيكية ستكون عضوا نشطا في الناتو. وأضاف أن اعضاء الناتو الأوروبيين يواجهون مشكلة خاصة بسبب الهجرة يكمن حلها الرئيسي في قتال المهربين.

وأوضح بابيس أن براغ سترسل أموالا الى ليبيا ، إلا أنه يفضل إرسال وحدة عسكرية هناك حيث سيكتسب الجنود التشيك خبرة من دفاعهم عن الحدود الليبية.

 

*بوابة افريقيا الإخبارية غير مسؤولة عن مضامين الأخبار والتقارير والمقالات المترجمة