كشفت خالة الأشقاء الـ13، الذين وجدوا مكبلين في بيت قذر بكاليفورنيا، تفاصيل طفولتها التي عانت فيها من التهميش والتعذيب وسوء المعاملة.

وذكرت إليزابيث جين فلوريس، البالغة من العمر 41 عاما، التي ألقي القبض على شقيقتها لويز وزوجها ديفيد، بعد أن عثرت الشرطة على أطفالهما معذبين ومكبلين بالسلاسل داخل بيت قذر، تفاصيل القضية في إحدى كتبها الخاصة بالمساعدة الذاتية.

ووجهت الشرطة في مقاطعة ريفرسايد إلى الوالدين تهمة التعذيب وتعريض حياة الأطفال للخطر.

وجرى نقل كل الإخوة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، على أن تسعى خدمات الأطفال إلى إصدار أمر قضائي يتيح لها الإشراف عليهم.

وقالت الشرطة إنها عثرت على عدد من الأطفال "مكبلين بالسلاسل في أسرتهم داخل بيوت مظلمة وذات رائحة كريهة".

كما أوضحت أن 6 من الأبناء هم من القصر، بينما تجاوز السبعة الآخرون 18 عاما.

وفي سلسلة من ثلاثة كتب للمساعدة الذاتية، قالت إليزابيث فلوريس إن طفولتها أيضا كانت مليئة بالإساءة.

وأوضحت "طفولتي كانت مليئة بالخوف وبالمشاهد الصادمة جدا.. كانت أشاهد والدتي تتعرض للضرب والاغتصاب من طرف أحد أفراد العائلة".

وتابعت "كل هذه الأمور تسببت لي في معاناة حقيقية وأثرت على مسار حياتي".

وأضافت "زوج شقيقتي كان صارما في معاملة أبنائه.. لكنني لم ألاحظ أبدا سوء معاملته لهم".

وقالت صحيفة "ديلي ميل" إنه من غير الواضح ما إذا كانت الأم المتهمة لويز تعرضت لنفس الإساءة.