كشف القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر النقاب عن سبب عدم مشاركته في اجتماع برازافيل بالقول "لم نتمكن من المشاركة في اجتماع لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى يوم 09 سبتمبر الماضي في برازافيل لأسباب أمنية. إننا نحارب الإرهاب في البلاد، ونتصدى لتشكيلات إرهابية. وقد وجب علينا خوض معارك حتى في اللحظة التي انعقد فيها اجتماع الاتحاد الإفريقي في برازافيل. واستعاد الجيش الليبي بعون الله أكثر من 93 في المائة من الأراضي الوطنية"، مؤكدا أن اتفاق الصخيرات "شارف على نهاية مدته دون أن تساهم في تحسن وضع الشعب الليبي".

وأكد حفتر في تصريح نقلته الإذاعة العامة في الكونغو أنه "ليست هناك منظمة غير الاتحاد الإفريقي من شأنها إحلال السلام في ليبيا"، موضحا بأنه "لا وجود لمنظمة غير الاتحاد الإفريقي يمكنها إحلال السلام في ليبيا، فمن واجب هذه المنظمة مساعدة الليبيين، مثلما هو واجب الليبيين مساعدة بقية البلدان الإفريقية. إننا بالتالي في غاية الارتياح لنجاح هذه الوساطة"، مؤكدا ""نعلم أن بلدانا أخرى غير إفريقية ممن تتدخل في الأزمة الليبية تقوم بذلك على نحو يخدم مصالحها، وليس حرصا على مصلحة ليبيا. إننا ندعم الاتحاد الإفريقي، ونعول كثيرا على أشقائنا الأفارقة".