أعلنت الشرطة البريطانية عن ارتفاع ضحايا الهجوم قرب مبنى البرلمان البريطاني الذي وقع الأربعاء في لندن إلى خمسة أشخاص.

وقال مساعد قائد الشرطة البريطانية في كلمة لوسائل الإعلام، إن 3 ضباط شرطة أصيبوا في الهجوم لا تزال حالة بعضهم خطيرة، وأن عدد المصابين ارتفع إلى 40 مصابا من المدنيين، وأضاف "نعتقد أننا على علم بهوية المهاجم".

وأضاف، أن التحقيقات مستمرة، وتم استجواب مئات الأشخاص الذين كانوا موجودين في المنطقة. داعيا البريطانيين للحذر والإبلاغ عن وجود أي مشتبه به.

والهجوم نفذه شخص بسيارة دفع رباعي، حيث دهس عدة أشخاص على جسر وستمنستر، ثم ترجل وطعن شرطي ويحاول طعن آخر قرب مقر البرلمان، إلا أن رصاصات الشرطة أردته قتيلا.

وفي مؤتمر صحفي بوقت سابق لمتحدث باسم شرطة لندن بعد هجمات البرلمان البريطاني، طالب "كل من لديه صور أو مقاطع فيديو أن يسلمها للشرطة"، كما حث السكان على تفادي المرور قرب مقر البرلمان.

وقالت الشرطة البريطانية إنها تتعامل مع الحادث على أنه حادث إرهابي إلى أن يتضح شيء آخر.

وتوقفت الحركة في اتجاه شارع البرلمان، بعد وصول بعض سيارات الشرطة، التي تقوم بإبعاد الناس من أمام البرلمان.

ووصلت سيارات إسعاف إلى عين المكان بالإضافة إلى طائرة هيلوكوبتر لنقل الجرحى والمصابين مع انتشار مجموعة من القناصة.

وجرى تعليق جلسة لمجلس العموم بعد سماع طلقات نار بالخارج، كما فرض على الجميع إخلاء منطقة البرلمان.

ويأتي الحادث في نفس اليوم الذي أحيت فيها بلجيكا ذكرى مرور سنة على أسوأ حادث إرهابي تشهده في تاريخها، حيث قتل خلاله 32 شخصا في تفجيرات انتحارية على مطار بروكسل ومحطة قطارات في العاصمة البلجيكية.