حاصر حشد من الغاضبين قارباً يحمل إمدادات من اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى النازحين في ولاية راخين التي يضربها العنف في ميانمار، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، مما أدى إلى إصابات في صفوف الشرطة وتعطيل مهمة الإغاثة.

وحاولت شرطة مكافحة الشغب السيطرة على الحشد المكون من مئات الأشخاص وأحاط بالقارب الذي انطلق من رصيف في "سيتو" عاصمة الولاية، وكان محملاً بألواح شمسية وملابس وناموسيات وبطانيات ومناشف صحية، وفقاً لما ذكره بيان حكومي اليوم الخميس.

وأوضح البيان أن بعض عناصر الشرطة أصيبوا حيث رشقهم البعض بالحجارة والزجاجات الحارقة، وتم تفريقهم حوالي الساعة 1100 مساء بالتوقيت المحلي.

وتعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر وحكومة ميانمار معا لتقديم المساعدات للنازحين عبر ولاية راخين شمالي البلاد، حيث فر مئات الآلاف من مسلمي الروهينغا عبر الحدود إلى بنغلاديش.

وتُتهم قوات الأمن في ميانمار وبوذيين في راخين بممارسات مثل الحرق العمد والقتل الجماعي.

وقالت مديرة الاتصالات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر جرازيلا ليتي بيكولي، إن موظفي اللجنة لم يصبوا بأذى في الحادث.

وفي رسالة أكدت بيكولي أن الرسالة هي "أننا موجودون لمساعدة جميع المتضررين من العنف الأخير في راخين، مهما كانوا، وحيثما كانوا".