أعلن حزب الخضر، اليوم الإثنين، أنه سيدفع من أجل تغيير موعد "يوم أستراليا"، وهو عطلة وطنية تشبه يوم الباستيل في فرنسا ويوم الوحدة الألماني، والذي أصبح في السنوات الأخيرة مثاراً للجدل.

ويجري الاحتفال بهذا اليوم سنوياً في 26 يناير(كانون الثاني) باعتباره عطلة رسمية، وهو اليوم الذي يصادف الذكرى السنوية لوصول أول أسطول بحري بريطاني إلى سيدني في 1788.

وتتميز احتفالات هذا اليوم بالصخب، حيث يتخلله حفلات شواء ومسيرات وسباقات للعبارات وحفلات موسيقية.

ولكن بالنسبة للكثيرين من السكان الأصليين والأستراليين الأصليين، فإنه يوم يحتفل "بغزو البلاد"، وبداية اضطهادهم من قبل المستعمرين البريطانيين.

ويضغط زعماء السكان الأصليين في السنوات الأخيرة لتغيير تاريخ هذا اليوم.

وقال زعيم حزب الخضر ريتشارد دي ناتالي، اليوم الإثنين، إن "حزبه سيضع تغيير تاريخ اليوم على رأس الاولويات، كما سيطلق حزب الخضر حملات في جميع انحاء البلاد لتغيير التاريخ".

وقال دي ناتالى في بيان، إن "جميع الأستراليين يريدون يوماً يمكن أن يجتمعون فيه معاً ويحتفلون بمجتمعنا المتنوع والمفتوح بشكل رائع، ولكن 26يناير(كانون الثاني)، ليس ذلك اليوم".

وأضاف "لقد حان الوقت لأن نتوقف عن تجاهل قضية كانت منذ 200 سنة مثيرة للانقسام ومؤلمة للكثير من مواطنينا".