قال متحدث باسم حركة الشباب الإسلامية الصومالية ومسؤول محلي اليوم الأحد، إن الحركة سيطرت على بلدة أخرى وسط الصومال، بعد أن تركتها قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي، وهذه ثالث بلدة تسيطر عليها الحركة خلال هذا الشهر.

وقال  المتحدث باسم الحركة عن العمليات العسكرية عبد العزيز أبو مصعب، إن فرقة إثيوبية غادرت اليوم الأحد بلدة هالجان في إقليم هيران، مما ممكن مقاتلي الحركة من دخولها فور ذلك.

وكان هجوم عسكري شنته قوات حفظ السلام الأفريقية والجيش الصومالي عام 2014، أخرج الحركة من المراكز الاستراتيجية، لكن المتشددين الذين كان لهم نفوذ ذات يوم على أغلب أرجاء البلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي، مازالوا يسيطرون على بعض المجتمعات السكانية والمناطق الريفية.

وأكد عضو البرلمان بالمنطقة ظاهر أمين جيسو، سقوط هالجان، وقال إن السكان يتعرضون لانتقام المتشددين.

وأوضح أن المدنيين تقطع رؤوسهم كل يوم للاشتباه في أنهم من مؤيدي الحكومة، وتابع أن الصومال يفتقر لوجود حكومة فعالة بما يكفي لحماية المدنيين.

ولم يتضح سبب انسحاب قوات حفظ السلام، ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين من إثيوبيا للتعليق.