تجددت الاشتباكات العنيفة في فنزويلا، أمس الجمعة، خلال مظاهرات حاشدة ضد الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو الذي تطالب المعارضة برحيله.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق الاحتجاجات في كراكاس وخرجت مسيرات أخرى في العاصمة شارك فيها آلاف الأشخاص، وأبرزت وكالة الأنباء الفرنسية، حالة الكر والفر التي شهدتها الاحتجاجات بين قوات الأمن والمحتجين.

وفى السياق ذاته، أكدت النيابة العامة في فنزويلا سقوط قتيل آخر خلال احتجاجات المعارضة ضد الرئيس نيكولاس مادورو والمحكمة العليا، والتحقيق جارٍ في ملابسات مصرعه، حسبما ذكرت روسيا اليوم.

وبذلك بلغت حصيلة القتلى منذ اندلاع الموجة الأخيرة من الاحتجاجات في البلاد، 56 قتيلا، فيما تجاوز عدد المصابين ألف شخص، وأوضحت النيابة العامة أن آخر ضحية سقط في مدينة ماراكايبو الأربعاء، وهو شاب يبلغ من العمر 23 عاما.

وحسب المعلومات الأولية، كان القتيل في صفوف مجموعة محتجين اشتبكوا مع الشرطة. وأصيب الشاب بطلقة نارية، تم نقله على إثرها إلى المستشفى.