لا يزال مسلسل تبادل الاتهامات بين أعضاء حكومة الوفاق الوطني، والذي بدأه وكيل وزارة الخارجية طارق شعيب متهما وزير الخارجية محمد سيالة بالفساد واهدار المال العام ومنح جوازات دبلوماسية لغير الليبيين.

وانضم أمس المستشار المالي لرئيس المجلس الرئاسي مازن رمضان أحد الداعمين لتولي محمد سيالة حقيبة وزارة الخارجية ناقلا عن مصدر لم يفصح عنه بحسب تدوينة للصحفي فتحي بن عيسى "ساكن أكثر من سنة في سويت في فندق وسط القاهرة على حساب السفارة الليبية في القاهرة".

ليرد على رمضان سفير حكومة الوفاق في السنغال وأحد الداعمين لتولي طارق شعيب حقيبة وكيل وزير الخارجية بالقول " يدير في صفقات بعشرات الملايين له ولأصحابه مع مؤسسة الاستثمار بحجز فندقي لرئيس المؤسسة وعائلته في لندن وعلى البيعة تعيين بنت الرئيس ".

وقد وصف الصحفي بن عيسى وهو المستشار السابق لرئيس المجلس الرئاسي التعليقات المتبادلة بين مسؤولي حكومة الوفاق بأنها "ارديح حقاني .. تسكت نسكت.. اتقول انقول".