كشف حارس شخصي سابق، تفاصيل مثيرة عن طفولة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مدعيا أن كيم كان طفلا متوترا وغاضبا باستمرار!

وقال لي يونغ غوك الذي عمل على حماية كيم جونغ إيل، والد كيم، لمدة 11 عاما، قبل أن يتمكن من الهرب، إن وجود كيم، الطفل الأكبر سنا، بقي سريا لفترة طويلة، حيث فضل والده، أخاه الصغير.

وبحسب تقرير نشره موقع "Mirror" البريطاني، يؤكد الحارس الشخصي السابق، أن كيم كان طفلا متوترا وغاضبا بشكل مستمر، وأن انعزاله عن الناس في مرحلة مبكرة، ترك بصمات واضحة في تصرفاته.

وقال في مقابلة أجراها مع موقع "إي بي سي نيوز" في تورنتو، إن الشخص الذي يروّع العالم اليوم بتطوير برنامج الأسلحة النووية، لم يكن لديه أي صديق في مثل سنه ليلعب معه، بسبب عزله عن الآخرين في مرحلة طفولته.

وأضاف: "كان سريع الغضب، لا يهتم بمشاعر الآخرين، ولا يشعر بالأسف من أجلهم، كما كان يفعل ما يريده، حتى الصراخ في وجه السيدات".

وذكر لي، الذي قدم طلب اللجوء إلى كندا في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أنه شاهد كيم عدة مرات وهو يحطم ألعابه عندما كان في السادسة أو السابعة من عمره، لأنه لم يكن يفكر بالعواقب أبدا عندما يكون غاضبا.

وقال إنه تلقى تعليمه في مرحلة مبكرة في إحدى المدارس بسويسرا، إلا أنه كان دائما ينال درجات ضعيفة، بسبب هوسه بكرة السلة وألعاب الكمبيوتر.

كما كشف لي أنه فشل أثناء محاولته الهرب إلى الصين، فألقي القبض عليه وأرسل إلى معسكر عمل عام 1995، حيث تعرض لتعذيب وحشي، قبل أن ينجح بالهرب مرة أخرى إلى الصين عام 2002، ومنها إلى أمريكا الشمالية، وها هو الآن يتقدم بطلب لجوء في كندا.