استلمت إسرائيل ثلاث مقاتلات حربية من طراز "إف 35" أمريكية الصنع، وهي جزء من صفقة أجرتها إسرائيل العام الماضي لشراء هذا الطراز من المقاتلات الحربية واستلام العدد الكامل منها حتى نهاية عام 2021.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، "هبطت في قاعدة نيفاتيم الجوية ثلاث مقاتلات جديدة من طراز إف-35 العظيم، لتنضم إلى سرب 140".

وأضاف أدرعي "خلال فترة قصيرة ستشارك المقاتلات في نشاطات سلاح الجو الدفاعية والهجومية. خلال هذه الأيام تجري أعمال تأهيل لطواقم جوية ستنضم الى منظومة إف-35 في سلاح الجو الإسرائيلي".

ويعمل في سلاح الجو الإسرائيلي حاليا خمس مقاتلات من طراز إف-35، التي تطلق عليها إسرائيل اسم "ادير" وتخدم في قاعدة "نفيطيم" في صحراء النقب جنوبي إسرائيل.

وحتى نهاية العام 2021 من المقرر أن ينهي سلاح الجو الإسرائيلي استيعاب 33 مقاتلة من هذا الطراز، بما في ذلك مقاتلة تجريبية، والتي سوف تجري وزارة الدفاع والجيش تجارب عليها لتطوير نظم متطورة مختلفة.

ويعتبر سلاح الجو الاسرائيلي أول سلاح جو خارج الولايات المتحدة يقوم بتفعيل المقاتلات بشكل عملياتي.

وينضم هذا النوع من المقاتلات الحربية إلى أسطول سلاح الجو الإسرائيلي ضمن صفقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، يتم بموجبها تزويد إسرائيل بـ 33 مقاتلة حربية بقيمة 110 ملايين دولار أمريكية للمقاتلة الواحدة، وبحلول عام 2021، ستكون إسرائيل قد تسلمت جميع الطائرات.

وبإمكان هذا الطراز من الطائرات المقاتلة أن يهبط عموديا، مثل الطائرات المروحية، وأن يحلق من مدرج طوله 500 قدم وليس من مطار فقط، وكذلك تفادي الرادارات والتحليق لمسافات طويلة دون الحاجة للتزود بالوقود.

وتقدر سرعة الطائرة بـ 1.6 ماخ (1960 كيلو مترا بالساعة) ويصل مدى طيرانها إلى 2200 كيلو متر، وقادرة على حمل 16 طنا من الصواريخ، ويبلغ طولها 15.7 متر وارتفاعها 4.3 متر، وطول الأجنحة 10.7 متر.

وتتمتع طائرة إف 35 بالقدرة على تفادي المضادات الأرضية، وتتركب المقاتلة من 300 ألف قطعة، وخوذة الطيار تمكنه من رؤية الأرض في الليل والنهار ويمكنه عبرها رؤية كل أجهزة الطائرة الحيوية، وخزان الوقود يتسع لـ 18000 لتر أي ضعفي سعة خزان الوقود في طائرة إف 16.