اتفق وفدا الحكومة الفنزويلية والمعارضة خلال اجتماع في سانتو دومينغو أمس الجمعة على عقد جولة جديدة من المفاوضات الرامية لحل الأزمة السياسية والاقتصادية-الاجتماعية في بلدهما في 11 يناير (كانون الثاني) المقبل، كما أعلن رئيس جمهورية الدومينيكان دانيلو ميدينا.

وقال ميدينا أمام الصحافيين في ختام هذه الجولة الثانية من المفاوضات التي تستضيفها بلاده "لقد قررنا تنظيم اجتماع عمل في 11 وآخر في 12 يناير (كانون الثاني) المقبل بمشاركة وزراء خارجية الدول الراعية لهذه المفاوضات".

وكان الطرفان عقدا في الأول والثاني من ديسمبر (كانون الأول) الجاري جولة أولى من المفاوضات، وأدلى رئيس الدومينيكان بتصريحه في ختام اجتماع استمر 8 ساعات بين وفدي الحكومة الفنزويلية والمعارضة.

وأكد ميدينا أن المحادثات أحرزت تقدماً ولكن الأعمال بخواتيمها، وقال "لقد أحرزنا تقدماً ملفتاً ولكن لا يمكننا الإعلان عن الإنجازات التي تحققت لأن القضية رزمة متكاملة، وطالما لم يتم الاتفاق عليها كلها لا يمكننا الإعلان عن شيء".

ومن جهته قال وزير خارجية تشيلي هيرالدو مونوز التي تشارك في رعاية مفاوضات سانتو دومينغو "نأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق في 12 يناير (كانون الثاني) المقبل".

وتجري هذه المفاوضات بعد فشل 3 محاولات للحوار منذ 2014، في بلد انهار اقتصاده نتيجة هبوط أسعار النفط ويمسك فيه التشافيون (نسبة إلى الرئيس الراحل هوغو تشافيز الذي خلفه مادورو عام 2013) بالسلطات بشكل شبه كامل.