استقبلت حكومة جنوب السودان بفتور مبادرة سلام اقليمية جديدة، وصفتها واشنطن بأنها الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب الدائرة منذ 3 سنوات، حسب ما قال رئيس قوات حفظ السلام الدولية أمس الثلاثاء.

وألقى مجلس الأمن بثقله خلف جهود مجموعة الهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد" لإطلاق عملية السلام عبر "منتدى إحياء" اتفاق السلام الموقع عام 2015 للدفع من أجل تطبيق وقف دائم لإطلاق النار ومباحثات لإنهاء الحرب.

وأفاد جان بيير لاكروا نائب الامين العام لقوات حفظ السلام أمام مجلس الأمن "بالنسبة لمنتدى إحياء (اتفاق السلام) المعلن من ايغاد، ابدت الحكومة (في جنوب السودان) ردا فاترا".

وبقيادة إثيوبية، التقى وزراء خارجية دول إيغاد السبع برئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت هذا الشهر، كما التقوا بزعيم المتمردين رياك مشار في منفاه في جنوب افريقيا.

ونقلت فرانس برس عن لاكروا قوله إن سفا كير ميارديت  "ملتزم كما تشير التقارير بدعم المنتدى، فيما يطلب سلسلة من التوضيحات عن أهدافها، وهو ما وافقت إيغاد أن تقدمه بشكل مكتوب".

ومن المتوقع أن تزور السفيرة الأميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي جنوب السودان للدفع باتجاه إنهاء الحرب التي قتل فيها آلاف الاشخاص وشرد نحو اربعة ملايين آخرين من منازلهم.