نظم حزب الزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا احتفالاً، أمس الأحد، بمناسبة مرور 28 عاماً، على إطلاق سراح مانديلا من السجن، وذلك في مدينة كيب تاون.

وفي 11 فبراير 1990، غادر مانديلا سجن فيكتور فيرستر في بلدة بارل خارج كيب تاون، وكان مانديلا قد قضى في هذا السجن آخر سنتين من عقوبته.

ولدى إطلاق سراحه، دخل مانديلا كيب تاون منتصراً برفقة زوجته سابقاً ويني مانديلا وعناصر من حزبه "المؤتمر الوطني الأفريقي"، وكانت هذه هي المرة الأولى أيضاً التي يلقي فيها مانديلا خطاباً على مواطنيه بعد أن قضى 27 سنة في السجن بسبب مقاومته للفصل العنصري.

واحتفالاً بهذا الخطاب، نظم المؤتمر الوطني الأفريقي تجمعاً للانطلاق من الموقع نفسه الذي تحدث به مانديلا قبل 28 عاماً، ويمثل التجمع أيضاً بداية لعام من الاحتفالات بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد مانديلا.

وخلال الاحتفالات التي بثها التلفزيون، دعا قادة الحزب إلى الوحدة لضمان البقاء للحزب السياسي الذي يبلغ عمره 106 أعوام، وجاءت الاحتفالات بينما يواجه الحزب أزمة داخلية بسبب العزل المحتمل للرئيس جاكوب زوما.